هنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ابناء الامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال في بيان له وصل لـ "موقع شبكة رصد الإخبارية" نسخة منه أن العيد مناسبة طيبة وأن هذا العام يجب أن يتذكر فيه المسلم إخوانه الذين يفتقدون مظاهر البهجة والسرور بسبب الظلم والعدوان والاستبداد والقتل والتعذيب كما في سورية وبورما واسام الهندية وذلك بالدعاء والدعم والتأييد.
وأضاف البيان أن واجب الأمة مع سورية هو الوقوف معهم بالدعم والتأييد والضغط على الحكومات وبخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ببذل كل الجهود للخروج فورا من هذا الشلل الذي أصاب كل مرافق الحياة، ولمنع النظام والشبيحة بقتل المدنيين الأبرياء.
ولم ينسي الاتحاد أن يذكر الأمة بقضية المسلمين الأولى قضية فلسطين والقدس الشريف والشهداء والأسرى في سجون الاحتلال، وطالب الاتحاد بوقفة جريئة ضد جرائم العدو الصهيوني، وما يفعله من مخططات لتدمير الأقصى، وما تقوم به من جرائم بشعة من اغتيال وقصف ضد المدنيين.
ودعا البيان لنصرة المضطهدين و المظلومين في كل مكان وشدد علي ضرورة نصرتهم وتمني أن يعم الأمن والأمان إنحاء العالم.