تباينت أحوال المواطن المصري أمس فور سماع بيان رئاسة الجمهورية فكانت:
تأييدًا للرئيس مرسي… مقبولة طبعًا…
تبريرًا للرئيس مرسي … مش مطلوبة!!!
شماتة في طنطاوي وعنان … مش لازمة!!!
إرهابًا للمعارضة …. مش ضروري!!!
إعتراضًا على قرارات الرئيس … مش حقكوا!!!
تمنيات بإنقلاب عسكري سريع … خاف الله يا مواطن .. تاني!!!
شتمًا وسبًا في الرئيس …. اللهم إني صائم!!!
العقلاء قالوا…
حق لرئيس الجمهورية أن يصدر كافة القرارت التي من شأنها إصلاح مسار الدولة وتحقيق قسمه الرئاسي والحفاظ على الوطن والمواطن.
إن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة .. لذا من حقه إصدار ما يترائى له من قرارات تتفق وخطته الإصلاحية…
إن المجلس العسكري وعد بتسليم السلطات في 30 يونيو 2012 و بالتالي لا معنى لبقاءه حتى الأمس، بل كرمه الرئيس مرسي تقديرًا لقيادته للبلاد خلال الفترة الإنتقالية دون الحكم على نجاح أو فشل هذه القيادة بل تركها من باب الحكمة و العدل للجميع وللتاريخ ليقول فيها كلمته…
إن الرئيس في تغييراته لم يمس الثوابت الناشئة عن ثورة 1952 ..فإختياراته لوزير الدفاع الجديد جائت بعسكري.. و وزير الانتاج الحربي عسكري … المسئول عن قناة السويس عسكري…
لذا فمن دعى للنزول مؤيدًا أو معترضًا أرى أنهم قد تناسوا أن الرئيس مرسي هو رئيس المصريين جميعًا …. و أن قراراته كما أكد في خطابه الذي انشغلوا عنه بالنزول في الميادين هو خطة إصلاح محكمة… و قد كان حريًا بهم أن يعقلوا هذا الأمر وإنه لا مجال للجيش ورجاله للخروج على قائدهم طالما لم يخطئ بل وجب عليهم دعمه ومساندته في إصلاح وتطوير جيش مصر الأبيّ….
إن هذه التغييرات السريعة سرعة وصول العداء لخط النهاية كما هي إكتمال لصلاحيات الرئيس فهي إكمال للثورة وما يتبعها من تغيير وإصلاح …. يستدعي منا الوقوف خلف رئيس الجمهورية معارض قبل مؤيد من أجل إرساء مبادئ الثورة من عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية…
