يرقد الكابتن محمود الجوهري مستشار الاتحاد الأردني لكرة القدم في غرفة العناية المركزة بمستشفى المركز الطبي العربي بالعاصمة عمان وسط حالة صحية حرجة للغاية وغيبوبة كاملة إثر إصابته بجلطة في المخ .
وتواصلت الوفود من سفارة مصر في عمان والجالية المصرية ومحبي وعشاق الكابتن محمود الجوهري من اللاعبين الأردنيين والمواطنين التوافد على المستشفى للاطمئنان على صحته والدعوة له بالشفاء العاجل.
ويتواجد بجانب الكابتن الجوهري في المستشفى زوجته وابنه أحمد وابنته شيرين وزوجها كما ستنضم إليهم خلال الساعات القليلة المقبلة ابنته الثانية ، كما سيصل إلى العاصمة الأردنية الكابتن حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن للاطمئنان على صحته.
ورفضت الإدارة الطبية بالمستشفى الإدلاء بأية تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة عن حالة الكابتن الجوهري الصحية حيث يرقد في غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي وتبدو استجابته للعلاج شبه معدومة بحسب المقربين له نظرا لخطورة وتدهور حالته الصحية.
ووصف المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم العراقي الكابتن عدنان حمد في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان من داخل مستشفى المركز العربي الطبي مساء اليوم "السبت" الكابتن الجوهري بالصديق العزيز والذي تعجز الكلمات عن وصفه ، مؤكدا أنه تربطه بالكابتن الكبير العلاقات الطيبة والوطيدة.
ودعا الله سبحانه وتعالي للكابتن الجوهري بالشفاء العاجل والخروج من أزمته الصحية للتخفيف عن أهله والملايين من محبيه وعشاقه في الأردن ومصر والعالم العربي.
ومن ناحيته ، قال مدير الدائرة الإعلامية باتحاد كرة القدم الأردني مفيد حسونة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان " إن الكابتن الجوهري بحاجة لدعاء الملايين في مصر والأردن والعالم العربي لأنه رمز للشباب ولكرة القدم في البلدين "، مشيرا إلى أنه المدرب الوحيد الذي أوصل مصر إلى نهائيات كأس العالم والأردن إلى نهائيات كأس آسيا لذلك يحتل مكانة كبيرة في قلوب الملايين في البلدين نظرا لتاريخه المشرف وعطائه الكبير لكرة القدم.
وأضاف إننا ندعو الله سبحانه وتعالي للكابتن الجوهري بالشفاء العاجل ، واصفا حالته الصحية بأنها "حرجة للغاية واستجابته للعلاج محدودة جدا وتكاد تكون معدومة ".
وتابع "إننا نتعامل مع الكابتن محمود الجوهري كأحد أبناء الأردن بالنظر إلى عشر سنوات من العطاء لكرة القدم الأردنية وأعلى مستوى من الانجازات "، مشيرا إلى أنه حظي بأعلى وسام بالمملكة الأردنية الهاشمية من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعدما قاد الكرة الأردنية إلى نهائية كأس آسيا عام 2004 .
وأكد أن خبرات وعطاء ومشوار الكابتن الكبير محمود الجوهري هي محل تقدير وفخر من جانب كل أردني مثلما هي كذلك في مصر الشقيقة.