قال الدكتور سامي طه -نقيب الأطباء البيطريين- أن النقابة خلال الفترة الماضية لم يتم استشارتها في أي أمر يخص البيطريين أو الثروة الحيوانية، وأن الحكومة مازالت تعمل بنفس طريقة حكومة أحمد نظيف، حيث أنها تتجاهل أي خطة للثروة الحيوانية في مصر.
وأشار طه – في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية – إلى أن حجم الاستثمار في مصر في الثروة الحيوانية يصل إلى 120 مليار جنيه وأن صحة المواطنين لا تقدر بثمن، كما أن المنظومة الصحية في مصر يجب أن تتغير من منظومة "علاج" إلى "منظومة صحية وقائية"، والطب البيطري هو الأساس في ذلك؛ لأن الإحصائات تقول أن 70% من الأمراض التي تصيب المصريين سببها سوء الغذاء.
ولفت إلى هناك حديث خلف الكواليس عن أن استجابة جزئية لمطلب جهاز للثورة الحيوانية يتم اعداده داخل مجلس الوزراء، وقال أن أي كلام جزئي خاص بتحقيق مطالب الأطباء البيطريين في أي مشاريع تُعد في غياب الأطباء البيطريين مرفوض ثم أنه مخالف للقانون.
وقال "طه" أن عدم تكليف الأطباء البيطريين جريمة بكل المقاييس لأنه يجفف منابع الموارد البشرية للأطباء البيطريين بما يخدم إسرائيل لأنه لن يأخذ الطبيب البيطري خبرته إلا من الميدان (المعمل – المجزر – المحجر – الوحدة البيطرية ) ومعنى أن يحرم من تواصل الخبرات والأجيال أن خريجي كلية الطب البيطري لن يكونوا أطباء أكفاء ، ومع اتفاقية التجارة العالمية سيسمح بمزاولة المهنة لغير المصريين في مصر وبالتالي سيفتح المجال لناس أكثر خبرة مما يهدد أبناء مصر.
وقال نقيب الأطباء البيطريين أن وزارة الزراعة لم تعد أمينة على الثروة الحيوانية بعد أن اقتنصت من الطب البيطري جهاز الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن القرار المنظم لوزارة الزراعة ليس فيه اختصاص حقيقي لها عن الثروة الحيوانية.
