تجمع عدد من أهالي دمياط الصيادين المحتجزين في السودان, والذي كانوا على متن مركب «أبو العلا», ونفد وقودها وجرتها الأمواج إلى شواطئ السودان؛ حيث احتجزتهم القوات السودانية, وحددت موعدا لمحاكمتهم يوم الأحد 9 سبتمبر الحالي, وناشد الأهالي الدكتور محمد مرسي التدخل لإنهاء الأزمة واحتوائها واستعادة أبنائهم المحتجزين.
جدير بالذكر أنه خلال اتصال تليفوني بأحد الصيادين المحتجزين قال: إنهم قد تعرضوا للتعذيب لمدة ثلاثة أيام وبعدها بدأوا في التنقل من سجن إلى آخر حتى وصلوا إلى السجن المحلي, وينتظرون المحاكمة يوم الأحد القادم حسب رواية أحد الصيادين, فإن التهم التي ستوجه إليهم سياسية.
وندد الأهالي بعدم تدخل أحد من السفارة المصرية بالسودان في حين أنهم لجئوا لمحافظ دمياط منذ عدة أيام, والذي تحدث بدوره إلى وزير الخارجية وقتها, ووعده الوزير بالحل السريع ولم يحدث شيء من الجانب المصري حتى الآن.