نظم المئات من مجموعة أولتراس أهلاوي بالإسكندرية مسيرة حاشدة انطلقت عصر اليوم من ميدان فيكتور عمانويل إلى مبنى مديرية الأمن بسموحة، تعبيرا عن غضبهم من استئناف النشاط الرياضي دون الإقتصاص من قتلة شهداء مذبحة بورسعيد حتى الآن.
وأشعل المتظاهرون الألعاب النارية والشماريخ أثناء مسيرتهم إلي المديرية ورفعوا اللافتات والأعلام التي تطالب بالقصاص من مرتكبي أحداث بورسعيد، وصاحب ذلك هتافات معادية لاتحاد كرة القدم ولمجلس إدارة الأهلي ولضباط وزارة الداخلية ، كما رددوا هتافات "يانجيب حقهم يانموت زيهم" و"مفيش دوري يرجع قبل ما حقوقنا ترجع" .
وأكد المتظاهرون أن تصريحات القائمين على كرة القدم وقراراتهم الجائرة وعودة المسابقات والمباريات لما كانت عليه سابقًا دون الاكتراث لدماء الشهداء هي ما تدفعهم للتظاهر للتأكيد على حق أكثر من 74 من الضحايا الذين لقوا حتفهم خلال مباراة كرة قدم ولم يقتص من قاتليهم حتى الآن، كما طالبوا بمحاسبة تلك النوعية من المسئولين وسرعة القصاص من القتلة، مؤكدين على أنهم لن يتهاونوا في حق زملائهم مهما كلفهم الأمر .
وضربت مديرية أمن الإسكندرية طوقًا أمنيًّا وعدة كردونات وحواجز أسمنتية في الشوارع المحيطة بمديرية الأمن، للحيلولة دون حدوث أي اشتباكات أو تصاعد لأعمال الشغب أو محاولات لاقتحامها .
