هناك ألغاز كثيرة لا أستطيع السكوت عليها رغم حبى المفرط و اعجابى المسرف للرئيس محمد مرسى .. وعلى سبيل المثال وليس الحصر: ليس معنى أن الدكتور محمد مرسى هو رئيس لكل المصريين أن يتمادى اليساريون والعلمانيون فى غيّهم و باطلهم تحت الحماية الرسمية . و لا أن يعتذر الرئيس لممثلة أفلام العرى و الانحلال عن كلمات لم يقلها هو . وبهذه المناسبة فان الشيخ الذى قالها لم يخطىء لأن ما يقصده وهو انها تنشر العرى و
الرذيلة بأفلامها ثابت بمئات من الأفلام والمشاهد الفاضحة، وما قاله الشيخ ليس هتكا لستر أو فضحا لسر ، أو قذفا لمحصنة مستورة الحال ، بل كل أعمالها الهابطة ( على عينك يا تاجر) !!!
و فى مقابل (التدليل ) الغريب لتيار مضاد تماما للاسلام – عقيدة وشريعة- نلمس تجاهلا لعلماء و مفكّرين اسلاميين لهم سابقة فى الجهاد بالنفس و القلم واللسان فى أوقات حالكة السواد لم يكن الثوار قد ولدوا فيها بعد !!
ثم نلمس أيضا تراخيا مرفوضا أمام خونة المهجر الذين تمادوا فى الغىّ ووصلت البذاءات والسفالة بهم – بمشاركة جهات أمريكية- الى التطاول على مقام الرسول العظيم سيد ولد اّدم صلى الله عليه وسلم ؟؟؟!!!
وكذلك نستشعر تراخيا اّخر أمام دول أوروبية مثل هولندا التافهة التى تحسب أنها قد تحصل على مكانة بين الدول العظمى بالتطاول على الاسلام وعرض أفلام هابطة حاقدة ، و منح اللجوء السياسى للصليبيين الحاقدين على بلد رضعوا وكبروا و سمنوا واغتنوا من نيله و دمه و خيره ، وبعد أن صاروا من أصحاب المليارات – مثل عائلة ساويرس أغنى أغنياء مصر- يزعمون أنهم مضطهدون !!!
يا أيها الرئيس تذكّر جيدا أن من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه و عليه و أرضى عنه الناس رغم أنوفهم ، و أقبل بنواصى العباد راغمين اليه ، و العكس صحيح تماما ، فمن أرضى الناس بسخط الله غضب الله عليه و أسخط عليه الناس .. و لا تخش انقطاع المعونات أو القروض فسوف يغنينا الله من فضله .. و أذكّر الجميع أيضا بالمثل العربى الشهير : تجوع الحرّة و لا تأكل بثدييها .
ألا هل بلّغت .. اللهم فاشهد .
حمدى شفيق (صحفى و كاتب اسلامى مصرى)
موضوعات متعلقة
