اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، عملية القدس، ذريعة لممارسة مزيد من الانتهاكات داخل المسجد الأقصى وخارجه فقامت بحملات الاعتقال، والاعتداء على بلدة بالقدس، بالإضافة إلى تحطيم أماكن تابعة للمسجد.
حملات الاعتقال
قامت اليوم قوات الاحتلال بعملية اعتقال واسعة شملت محيط المسجد الأقصى، وبلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
كم اعتقلت المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، من باب الأسباط بعد الاعتداء عليه.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت المفتي بعد إلقاءه خطبة الجمعة في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى بالرغم من قرار منع إقامة الصلاة الذي أصدرته اليوم.
كما شنت القوات الصهيونية حملة تفتيش ومداهمات في مدينة أم الفحم المحتلة.
واعتقلت قبل صلاة الجمعة، 58 حارسًا وموظفًا في دائرة الأوقاف الإسلامية، المكلفين بالحراسة في الحرم القدسي.
وفي خطوة تصعيدية من القوات الإسرائيلية، اقتحمت المسجد الأقصى وشرعت بتكسير الأبواب والحمامات ومحتويات داخل المسجد.
منع شعائر صلاة الجمعة
كما قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوجود داخله وفي محيطه لأداء فريضة صلاة الجمعة.
ويعتبر قرار الاحتلال بمنع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى هو الأول منذ حرق المسجد الأقصى عام 1969.
ورفض آلاف المقدسيين قرار الاحتلال، وأدوا صلاة الجمعة في أقرب مناطق إلى المسجد الأقصى بعد أن منعتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إليه.
وأقيمت الصلاة في شوارع عدة أحياء بالقدس المحتلة منها حي راس العامود، وبلدتي سلوان وواد الجوز، بالإضافة إلى منطقتي باب العامود وباب الساهرة وفي محيط منطقة باب الأسباط.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة،بعد مقتل مجندة وإصابة جنديين إسرائيليين في عمليات طعن وإطلاق نار بمدينة القدس المحتلة، بالقرب من باب حطة.