قتلت وزارة الداخللية، اليوم الأحد، مواطن وأصابة العشرات خلال تفريق تجمهر لأهالي جزيرة الوراق أثناء تنفيذ ققوات المن لقرارات إزالة.
قالت وزارة الداخلية أن «قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين في حملة الإزالة بجزيرة الوراق، بعد أن قيام مثيري الشغب بهجوم بالأسلحة النارية والخرطوش».
وأضافت الداخلية فى بيان صادر عنه، مساء اليوم الأحد، إنه «توجه عدد من كبار المسئولين من محافظة الجيزة ووزارات الزراعة والرى والأوقاف من مالكى أراضى بجزيرة الوراق مدعمة بمجموعة عمل لإزالة التعديات وكذلك مجموعة تأمين من الشرطة بهدف تنفيذ أعمال إزالة التعديات فى الجزيرة ، والتى بلغت نحو 700 قرار إزالة بالإضافة إلى دراسة تقنين أوضاع بعض الأراضى بالجزيرة».
وتابعت «فوجئت الحملة بهجوم من بعض الأفراد المتعدين مستخدمين الأسلحة النارية والخرطوش، إلى جانب قيامهم بإلقاء الحجارة، مما دفع القوات لإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمعين».
وحول حصيلة الاشتباكات أشارت الداخلية إلى إصابة (8) ضباط شرطة من بينهم إثنين برتبة لواء إلى جانب (29) فرداً ومجنداً وعامل من عمال مقاول إزالة التعديات، وعلى الجانب الأخر ذكرت أن هناك حالة وفاة و (19) مصاب من أهل الجزيرة وتم القبض على (10) منهم.
وتعتبر جزيرة الوراق أكبر الجزر المصرية، والتي تقع على مساحة 1600 فدان، ويسكنها حوالي60 ألف مواطن، وتتميز بموقع فريد داخل مياه النيل.
وتخوض المنطقة معارك مستمرة مع الدولة يحاول كل طرف منهما إثبات أحقيته وملكيته لها، ما بين سندات ملكية، وأوراق حكومية، وأحكام قضائية.