وجه اللواء محمود علام – مدير عام النادي الأهلي – الشكر والتحية لوزارة الداخلية ورجال الأمن بالقاهرة والإسكندرية على المساهمة الفاعلة والجهد الكبير الذي بذلوه لإقامة مباراة السوبر, وتأمين فريقي الأهلي وإنبي ذهابا وإيابا باهتمام شديد، كما خص علام بالشكر والتقدير السيد العامري فاروق – وزير الرياضة – على جهوده الواضحة لاستئناف النشاط الرياضي, وكذلك التعاون الصادق من القوات المسلحة واتحاد كرة القدم وهيئة استاد برج العرب.
وقال مدير عام الأهلي – في بيان عبر الموقع الرسمي للنادي -: إن قرار إقامة المباراة لم يكن بالأمر الهين، وكان هناك حرص من كافة الأطراف وعلى رأسها مجلس إدارة النادي بهدف الحفاظ على الأرواح, وتلافي أي صدام بين الأمن والجماهير, وهو الأمر الذي تسبب في تأخر انطلاق المباراة لأكثر من ساعة وربع الساعة؛ للتأكد من سلامة الموقف الأمني.
وأكد علام على تقديره الكامل لجماهير الأهلي القاسم المشترك في كل البطولات والانتصارات, ولم يكن يتمنى أبدا وبأية حال أن تسير الجماهير حتى ولو كانت مجموعة بعينها عكس اتجاه النادي خاصة وأن قرار عودة النشاط الرياضي وأداء مباراة السوبر لم يكن إلا لإنقاذ حياة الملايين, الذين فقدوا قوت يومهم؛ بسبب توقف النشاط دون المساس بحقوق الشهداء أو التفريط فيها.
وأشار إذا كان النادي قد قطع عهدا على نفسه منذ اللحظة الأولى على أن يدافع عن حقوق هؤلاء الضحايا الأبرار بما يخفف آلام أسر الشهداء وكل جماهير الأهلي, فإن النادي يجدد التزامه بالعهد والعمل بقوة من أجل الوفاء بما تعاهد عليه, وعدم التنازل عن حقوق أبنائه حتى يتم القصاص العادل بمتابعة القضية المنظورة في ساحة القضاء.
وأضاف مدير عام النادي الأهلي: إن الأهلي سوف يستمر أيضا في سعيه دون تراجع من خلال الهيئات الرياضية الدولية بالتنسيق مع الجهات المسئولة في البلاد من أجل الحفاظ على حقوق شهدائه وعليه- والكلام لا يزال على لسان المدير العام – فإن النادي يرفض كل محاولات الوقيعة بين الأهلي وجماهيره الكبيرة, التي كانت وستظل السند الواقي والصوت المعبر عن أفراحه وبطولاته في كل المحافل.
وأخيرا قال علام: إن النادي الأهلي يضع كل الأطراف المعنية أمام مسئولياتها القانونية والرياضية, ويؤكد على حرصه الشديد لعودة كل جماهير الأهلي إلى أحضان ناديهم معبرين عن قوته وعزته وملتزمين بتقاليده ومبادئه من أجل أن يعمل الجميع صفا واحدا تحت راية الأهلي.