طالب الشيخ عبد الآخر حماد – مفتي الجماعة الإسلامية – أمريكا بالإفراج سريعًا عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 19 عامًا، وذلك كي تثبت حسن نواياها وموقفها من العالم الإسلامي، خاصة أنها تتبرأ من الفيلم المسيء للرسول- صلي الله عليه وسلم- وكذلك بأن تقوم بإبعاد قواتها من دول العالم الإسلامي، مؤكدًا سيغير صورة الولايات المتحدة في عيون المسلمين.
وحول حادث مقتل السفير الأمريكي في ليبيا شدّد – في تصريح خاص لـ"شبكة رصد الإخبارية"-على أن مثل هذه الأفعال تضر بالإسلام والمسلمين، وقد يزيد من حدة الاحتقان ويساهم في تشويه صورة المسلمين، فالأصل أن السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية تتم معاملتهم باعتبارهم رسل من الدول لدول أخرى، والرسول – صلى الله عليه وسلم- أكد أن الرسل لا تقتل، وقتلهم مخالف للشريعة الإسلامية.
وتابع مفتي الجماعة الإسلامية:" الممارسات الأمريكية والتي صمتت على الفيلم المسيء للرسول وأفعال أخرى كثيرة، كان أحد الأسباب التي دفعت لارتكاب البعض لهذا الحادث المؤسف، وبالتالي فالإدارة الأمريكية عليها أن تتخلي عن سياساتها العدوانية وتبدي حسن نواياها قبل أي شيء".
