كشفت جماعة «أنصار الله»، أمس الثلاثاء، أنها على استعداد لوقف إطلاق الصواريخ على المملكة العربية السعودية، ولكنها وضعت شرط لحدوث ذلك.
وقال صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ «المجلس السياسي الأعلى»، خلال كلمة ألقاها في الذكرى الـ 55 لثورة 26 سبتمبر، «مستعدون لوقف الضربات الصاروخية خارج حدود الجمهورية اليمنية (يقصد السعودية) مقابل وقف الغارات الجوية (غارات التحالف العربي على اليمن)».
وأضاف الصماد، «الجيش واللجان الشعبية (تابعون وموالون للحوثيين) سينتقلون إلى مربعات متقدمة في ضرب الأراضي السعودية، وقريبا في الإمارات وغيرها».
و«المجلس السياسي الأعلى»، هو مجلس مؤلف من الحوثيين وحزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، عقب التحالف بينهم.
وأحيا اليمنيون، أمس الثلاثاء، الذكرى 55 لثورة 26 سبتمبر، والتي اندلعت ضد حكم الإمام أحمد بن حميد الدين (1948 – 1962)، واستمرت لمدة 8 أعوام ، لتبدأ الجمعورية اليمنية.
وتدخلت السعودية، في اليمن، مارس 2015، بعد 6 أشهر من انقلاب الحوثيين على الرئيس اليمني عبد ربه منصور، وقالت إنها تدعم الشرعية اليمنية في مقابل تحالف أنصار الله مع الرئيس المخلوع.
