شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وزارة الزراعة بالضفة تعلن قطف ثمار الزيتون مبكرًا خوفًا من المستوطنين

وزارة الزراعة بالضفة تعلن قطف ثمار الزيتون مبكرًا خوفًا من المستوطنين
  أكد مسئول بوزارة الزراعة بالضفة الغربية بدء قطف ثمار الزيتون لهذا العام مبكرًا عدة أيام عن موعدها خشية اعتداءات...

 

أكد مسئول بوزارة الزراعة بالضفة الغربية بدء قطف ثمار الزيتون لهذا العام مبكرًا عدة أيام عن موعدها خشية اعتداءات المستوطنين.

وقال حسني بركات، رئيس مجلس "الزيت والزيتون" التابع لوزارة الزراعة بالضفة- في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول للأنباء السبت "إن البدء الفعلي لقطف الثمار لهذا العام سيكون في 9 أكتوبر المقبل بالمناطق القريبة من الجدار والمستوطنات للإسراع بعملية الحصد خشية اعتداءات المستوطنين على الحقول".

ولفت إلى أن محافظات قلقيلية وطولكرم هي الأخرى ستبدأ بالموعد ذاته لارتفاع درجات الحرارة فيها، فيما يبدأ موسم القطاف في باقي مناطق الضفة في 12 من الشهر ذاته.

وتتعرض أشجار الزيتون القريبة من المستوطنات والجدار الفاصل إلى السرقة والتخريب من قبل المستوطنين، خلال موسم قطف الثمار والتي يكون موعدها المعتاد في 15 أكتوبر.

وقال بركات إن لجان حراسة بالقرى والبلدات القريبة من المستوطنات بدأت تتشكل بدعم من البلديات ووزارة الزراعة لحراسة حقول الزيتون من اعتداءات المستوطنات.

من جانبه؛ قال مدير الإغاثة الزراعية بمدينة نابلس خالد منصور للأناضول: إن الإغاثة أنهت استعدادها لمساعدة عدد من أهالي القرى القريبة من المستوطنات لقطف ثمار زيتونهم قبل تعرضها للاعتداء من قبل المستوطنين، مشيرًا إلى أن ريف نابلس يعد الأكثر تعرضًا لاعتداءات المستوطنين.

ومن المتوقع أن تنتج الأراضي الفلسطينية هذا العام من 18 إلى 20 ألف طن زيت، ويزرع في فلسطين ما يقارب المليون شجرة زيتون حسب بركات.

ولفت إلى أن استهلاك الفلسطينيين يقترب من الـ14 ألف طن سنويًا، بمعدل 4 لترات للفرد، مشيرًا إلى وجود ما يقارب الـ8 أطنان فائض من الموسم الماضي.

ودعا بركات إلى تصدير الفائض من الزيت إلى الدول العربية وإلى زيادة الاستهلاك الفردي، مرجعًا تناقص الاستهلاك لأسباب اقتصادية حيث يعتمد المستهلك الفلسطيني على الزيوت النباتية الأخرى لتدني سعرها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023