أكد السفير معتز أحمدين خليل -مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة- أن العالم كله يتطلع باهتمام شديد للاستماع إلى كلمة مصر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي من المقرر أن يلقيها الرئيس محمد مرسي رئيس الأربعاء القادم أمام زعماء وقادة العالم المشاركين في هذا المحفل الدولي الكبير الذي غابت عنه مصر على المستوى الرئاسي منذ حوالي 23 عاما.
حيث كانت آخر مشاركة في عام 1989 عندما رأس وفد مصر الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال السفير احمدين في تصريحات له اليوم: إنها الزيارة الأولي لرئيس منتخب ديمقراطيا من المصريين للأمم المتحدة، والعالم كله يترقب صوت مصر وأن تضطلع بمسئولياتها على المستويين الإقليمي والدولي، ومصر أيضا تتطلع للقيام بهذا الدور الحيوي.
ونفى السفير أحمدين ما رددته بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن رفض إدارة أوباما لوجود رجال أعمال مصريين ضمن الوفد المرافق لمرسي خلال الزيارة، موضحا أنه على العكس تماما كان هناك اقتراح من الجانب الأمريكي على مصر بأن يضم الوفد رجال أعمال ولكن الإدارة المصرية رأت عدم جدوى ذلك خلال هذه الزيارة، مشددا على أن زيارة مرسي هي للأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك فرق كبير وبالتالي فلن يكون هناك مجالا لأي مباحثات تجارية أو اقتصادية.
ولفت مندوب مصر لدى الأمم المتحدة إلى أنه "لا يوجد في برنامج الرئيس دقيقة واحدة للراحة "، فهناك جدول حافل من اللقاءات الثنائية مع عدد كبير من قادة العالم وبطلبات شخصية منهم للقاء الرئيس مرسي حرصا علي التواصل معنا خلال هذه لمرحلة الهامة.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات ستضم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الياباني وغيرهم، مؤكدا أن جدول زيارة الرئيس يشهد تغييرات يومية بسبب كثافة اللقاءات التي تتحدد علي مدار الساعة لمحاولة التركيز على بحث ومناقشة العديد من القضايا العالمية والإقليمية.