دعا عدد من النشطاء بمحافظة بني سويف على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، لمقاطعة التعامل مع "التاكسي" و"السرفيس" بالمحافظة، وذلك لقيامهم برفع سعر الأجرة وامتناع سائقو "التاكسى" عن الذهاب لبعض الأماكن بالمحافظة.
وعبر المنضمون للصفحة عن تضامنهم الكامل مع الحملة، كما عرضت بعض الحركات السياسية الانضمام للحملة، ومن بينها: حركة 6 ابريل، واتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع ، واتحاد الشباب الاشتراكي ببني سويف.
يقول أدم اسامة، أحد النشطاء الالكترونيين: "للاسف فى مصر فإن بعض سائقو التاكسى يتعاملون وكأنهم بلطجية لكى ندفع الأجرة التى فرضوها علينا دون نقاش، وللاسف الشديد الناس غلابه وبيضحك عليهم كتير" وعلشان كده انا أؤيد هذه المقاطعة حتى يعرفوا ان المواطن البسيط اللي بيحاولوا ابتزازه هو اللى فاتح بيوتهم".
وكتب الناشط محمد سليمان: "ياريت المقاطعه متكنش يوم او اتنين وتكون اسبوع على الاقل علشان يحسوا باخطائهم واستغلالهم لينا وعلشان يعرفوا قيمتنا، ولما نيجي نركب ميعملناش تحقيق، وحتي لو مش هينفع يوصلنا المكان الفلاني ويحسسنا اننا بنشحت منه ويتعلم ازاي يعامل الركاب".
فيما قالت الناشطة غدير سليمان أن المقاطعة ليست من أجل استغلال بعض السائقين للأزمة، ولكن ايضا بسبب اجبار سائق "التاكسى" على احترام الراكب، واحترام رغبته فى الذهاب لاى مكان يريده، وليست الاماكن فقط التى يريدها صاحب "التاكسى".
وأضاف الناشط ايهاب الجارحى أن معظم سيارات الأجرة ببني سويف تعمل بالغاز، أى أنها ليست متأثرة بأزمة البنزين كما يدعى بعضهم.
ومن جانبهم أكد الداعيين للمقاطعة أن الهدف منها "إظهار أن سائق (التاكسى) يحتاج الينا كما نحن نحتاج اليه"، مشيرين الى انهم سيتقدموا بطلب للمحافظ لتوفير نقل عام حكومى بالمحافظة؛ منعا للتحرش بالفتيات وحتى يتم التعامل مع الركاب بشكل آدمى.