طالب فؤاد السنيورة- رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس كتلة "المستقبل" البرلمانية – بتصريح واضح من حزب الله يفيد بأن سلاحه لبناني، ولن يستعمل لأغراض إقليمية، ولن يكون بشكل من الأشكال خارج الإرادة اللبنانية.
وقال – في تصريحات له اليوم-: "نريد البدء بالحوار، والسلاح يجب أن يكون في كنف الدولة وان تكون الإمرة فيه حصرا فيها، والورقة التي قدمها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في جلسة الحوار الاخيرة بالنسبة للإستراتيجية الدفاعية ستكون مدار بحث ودراسة معمقة ".
وأضاف السنيورة "لقد وصلنا إلى قناعات بعد تجارب مريرة خلال عدة عقود، بأنه ليس هناك من طريقة الا من خلال الحوار، وان نبسط يدنا إلى الآخر، وان نحاول أن نطرح معه الأفكار التي يمكن أن توصلنا إلى نتيجة".
وأشار السنيورة إلى أن للبنان نقطتين عالقتين وهما موضوع شمال "قرية الغجر" التي هي ارض لبنانية محتلة وأيضا مزارع شبعا الموجودة حتى الآن لكن إسرائيل تطعن بكونها لبنانية وسوريا بذلك أيضا، ولم يقف معنا احد سواء كان من الأميركيين أو إسرائيل، والغريب أن لا سوريا ولا إيران ولا حزب الله كانوا يتحدثون بهذا الموضوع، لأن المقصود من ذلك أن تبقى القضية غير محسومة وتستعمل ورقة من اجل الأخذ والرد.
وأدان السنيورة فيلم الإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، منتقدا في الوقت ذاته بعض ردود الأفعال عليه، داعيا الأمم المتحدة إلى إدانة كل عمل يتعرض للرموز الدينية.
ووصف رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الطريقة التي تتعاطى بها الحكومة مع ملف زيادة الأجور، بأنها غير مدروسة حيث العالم كله الآن يسير في تيار ولبنان يسير في تيار، فالعالم يتجه لسياسية التقشف الإدارة السليمة للأوضاع المالية ومحاولة الإقلال من العجز.
