كذب الأزهر الشريف ما نشر بجريدة "الشروق" المصرية، في عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان "فضيلة الإمام الأكبر يستقبل وفدًا من الكنائس المصرية للتحالف مع الأزهر لمواجهة السلفيين"، مؤكدًا أن الأزهر لا يتحالف مع أيِّ فصيل، ولا يواجه أيَّ تيار، وإنما يعمل في إطار جامع؛ سعيًا وراء المصالح الوطنية العُليا.
وأوضح الأزهر- في بيان أصدره اليوم- أن استقبال شيخ الأزهر أحمد الطيب لوفد الكنائس المصرية يأتي ضمن برنامج محدد سلفًا لاستقبال أعضاء الجمعية التأسيسية من التيارات والاتجاهات المختلفة؛ للتشاور والتوافق حول بعض المواد التي يُثار حولها الخلاف في المجتمع.
وأضاف البيان أن الأزهر باعتباره مؤسسة وطنية مصرية إسلامية رائدة، يستقبلُ جميع ألوان الطيف السياسي والفكري والثقافي من كل التيارات.
وأهاب الأزهر بالمؤسسات الإعلامية تحري الدقة والشفافية فيما ينسبونه إليه، خاصة وأنه من أُولى المؤسسات التي تبنَّت حق حرية الحصول على المعلومات للصحفيين ووسائل الإعلام.
كما ناشد ممثِّلي الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور بوسائل الإعلام تحرِّي الدقَّة فيما يُنسَب إليهم من آراء وتصريحات، سوء المتعلِّقة بالأزهر الشريف، أو بأعمال الجمعية.
