أصدر جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان، بيانا يطالب فيه باستبعاد السفيرة مشيرة خطاب من انتخابات اليونسكو.
وقال في بيانه على صفحته الشخصية «فيس بوك»:«حين لجأنا للسفيرة مشيرة خطاب في شهر ديسمبر 2016 لتتدخل ولو باعلان موقف من الاجراء البوليسي باغلاق مكتبتين في دار السلام وطره ، لجأنا لها كمرشحة لليونسكو ، باعتبار اليونسكو المنظمة الاممية الأولى المهتمة بالثقافة والتعليم، وعدتنا بالتدخل وبذل الجهد، وطلبت منا الانتظار، لكنها لم تفعل او تقل كلمة في هذا الشأن».
وأشار أن قوات الأمن أغلقت مكتبة الكرامة في الزقازيق، لتصبح 3مكتبات مغلقة دون قرار ودون قضية، قائلا:«على حد قول الضباط واللواءات اللي قفلوا المكتبات دي تعليمات أمن الدولة».
وتابع البيان: «مفيش قضية، بل تعليمات أمن الدولة، ومرة أخرة ابلغنا مشيرة خطاب ، وعرضنا عليها ان تزور المكتبات لتشاهد بنفسها، ووافقت وقررت زيارة مكتبة دار السلام في نفس اليوم، وتوجهت مباشرة للأرفف لتشاهد الكتب، وقالت:«دي كتب هايلة ومكتبة رائعة ، انا هحضر اليوم حفل عرض هذا الفيلم»
وأضاف «عيد»:« اختفت مشيرة خطاب، ولم تفعل شيئا ، وحين ـلححنا عليها في ابداء موقفها، قالت«مقدرش أتدخل الموضوع عند القضاء»
واختتم:«مؤسسات حقوق الانسان لا تدعم مرشحين في اي انتخابات، لكن حقها تطلب عدم اختيار مرشح ما له تاريخ سلبي تجاه نوع الانتخابات، وفي انتخابات اليونسكو لا ندعم مرشح بعينه، لكننا نرى استبعاد مشيرة خطاب ، لانه لا يليق ان يتولى هذا المنصب من تواطأ على الثقافة والتعليم ولم ينطق بكلمة ضد حرمان اطفال وشباب في مناطق فقيرة من الوعي والثقافة»
توضيح بخصوص انتخابات اليونسكو ، ومشيرة خطابحين لجأنا للسفيرة مشيرة خطاب في شهر ديسمبر 2016 لتتدخل ولو باعلان موقف من ال…
Publié par Gamal Eid sur mardi 10 octobre 2017
وحصلت الوزيرة مشيرة خطاب، المرشحة المصرية إلى المنصب، على المركز الثالث في انتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو بواقع 11 صوتًا فقط، متأخرة عن المرشح القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري الذي نال المركز الأول بـ19 صوتًا.
وحصدت المرشحة الفرنسية أودريه أزولاى المركز الثاني بـ13 صوتًا، ومرشح لبنان ستّة أصوات، وحصل كيان تانج من الصين على خمسة أصوات.
