اتهم ولي العهد السعودي، إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ، وقال إن الأمر يمثل «عدوانا عسكريا ومباشرا من النظام الإيراني»، ضد المملكة.
جاء الاتهام على خلفية، اعتراض السلطات السعودية صاروخا باليستيا، أطلقة الحوثيون، باتجاه العاصمة الرياض، سقط منه شظايا في حرم المطار.
ورد التحالف العربي في اليمن، بسلسلة إجراءات واغلقت كافة المعابر الجوية والبرية في اليمن للمناطق المسيطر عليها االتحالف.
وشنت مقاتلات التحالف العربي مساء السبت، عدة غارات على مقرات ومواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين وحلفائهم في العاصمة صنعاء.
وفي بيان له نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء الأحد، قال التحالف إن السعودية «تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي»، وذلك بعد أن «ثبت ضلوع النظام الإيراني في إنتاج هذه الصواريخ وتهريبها إلى المليشيات الحوثية في اليمن، بهدف الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية».
وأضاف البيان: «إن قيادة قوات التحالف تعتبر ضلوع النظام الإيراني في تزويد المليشيات الحوثية التابعة له بهذه الصواريخ انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن».
وقرر التحالف «الإغلاق المؤقت للمنافذ اليمنية كافة؛ الجوية والبحرية والبرية، مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية».
وطالبت قيادة التحالف «أبناء الشعب اليمني الشقيق وكافة الأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات المليشيات الحوثية المسلحة والأماكن والمنافذ التي تستغلها».
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في وقت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بالستي يبلغ مداه نحو 750 كيلومترا واستهدف مطار الرياض، وهي المرة الأولى التي يصل فيها صاروخ أطلق من اليمن إلى هذه المسافة القريبة من العاصمة السعودية.