قالت لجان التنسيق المحلية إن أعداد الشهداء ارتفعت في سوريا إلى واحد وأربعين شهيدا بينهم ستة سيدات وثلاثة أطفال ومنهم ثلاثة وعشرين شهيدا في دمشق وريفها ثمانية منهم أعدموا ميدانيا في قدسيا،و خمسة شهداء في كل من حلب ودير الزور، ثلاثة شهداء في حماه، وشهيدان في كل من درعا وحمص، وشهيد في إدلب.
و في ريف دمشق قالت لجان التنسيق إن قوات النظام تستمر في سياستها الممنهجة بتشريد الأهالي في مدينة حرستا، إذ تقوم بإحراق منطقة غربي الاتستراد من السعدية حتى منطقة الجديدة والجدار مما أدی إلی تصاعد الدخان في سماء تلك المناطق
و اقتحمت قوات النظام منطقة وطا البيضا بمحافظة بانياس لليوم السادس علی التوالي وسط حملة مداهمات وسرقة للمنازل واعتقالات عشوائية،کما قاموا بإشعال النيران في عدة منازل تعود لأشخاص مطلوبين أو شهداء واعتدوا بالضرب المبرح علی سکان المنطقة، وفقا لما أوردته لجان التنسيق المحلية .
و يستهدف قصف بالطيران الحربي أحياء الحميدية والشيخ ياسين بمحافظة دير الزور .
وعلى صعيد الاشتباكات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع "اشتباكات عنيفة في حي صلاح الدين بمحافظة حلب إثر الهجوم الذي نفذه الثوار من الجيش الحر على نقطة عسكرية للقوات النظامية للحي".
وقال المرصد إن أحياء الصاخور وبستان القصر والكلاسة جنوب غربي المدينة شهدت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محاولة من مقاتلي المعارضة للتقدم على عدد من المحاور، منها وسط حلب حيث "دارت اشتباكات عنيفة في الأعظمية والسبع بحرات ودوار الجندول."
وفي ريف حلب أفاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في بلدة خان العسل ومحيط مطار كويرس العسكري، أدى لإعطاب عربة للقوات النظامية في محيط المطار".
يذكر أن قوى في سوريا أعلنت أمس الجمعة عن تشكيل "القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية" التي تضم جانبا كبيرا من القوى الفاعلة على الأرض في مختلف المحافظات السورية, وذلك بحضور عدد من القيادات السياسية والروحية للثورة في الداخل والخارج.
