أكد د. ياسر علي- المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية – ردًّا على سؤال حول موقف مؤسسة الرئاسة من إضراب الأطباء- أن حق الإضراب هو جزء من حرية التعبير عن المطالب وأن كل دول العالم تشهد إضرابات بشكل أو آخر، موضحًا أن مؤسسة الرئاسة والحكومة لا تتخذ موقف المتفرج إزاء المطالب الفئوية وإنما تسعى لإيجاد الحلول وفقًا للإمكانات المتاحة.
وأشار علي إلى أن الرئيس محمد مرسي التقى منذ أيام مع ممثلي نقابات المهن الطبية وتم الاتفاق على تدبير 700 مليون جنيه لتحسين أجور العاملين بالمهن الطبية والبدء في تطبيق الكادر بعد أن تنتهي اللجنة المشكلة من وزير الصحة من أعمالها ثم تطبيق ما جاء في برنامج الرئيس بزيادة أجور وتحسين أوضاع العاملين بالقطاع الصحي بشكل عام.
وقال المتحدث " إن الكل يعلم أن هناك أزمة مالية تمر بها مصر ليست وليدة اللحظة وانما نتاج أعوام طويلة من الفشل في إدارة موارد الدولة".
وأضاف أن الرئاسة تتفهم تمامًا مطالب بعض الفئات التي ربما لم تنل حقوقها بشكل كامل، وتابع قائلاً: "إن العمل بدأ وسنجني نتائجه ولكن نحتاج إلى قليل من الصبر وكثير من العمل كما قال الرئيس مرسي"، وأكد المتحدث أن الدولة بدأت بالفئات الأشد احتياجًا مثلما حدث مع زيادة معاش الضمان الاجتماعي إلى 300 جنيه وسيتم بعد ذلك تباعًا تحسين أوضاع مختلف فئات المجتمع.
