واصل المئات من طلاب جامعة الأزهر إحتجاجهم لليوم الثاني أمام مبنى إدارة الجامعة، وذلك لرفض قرار الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة بتقديم موعد إمتحانات الفصل الدراسي الثاني، بكليات الجامعة بالوجهين القبلي والبحري فى 12مايو بدلاً من 29 مطالبين بتأجيلها إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية حتى يتمكنوا من المشاركة فى الإنتخابات بفاعلية.
ووصف المتظاهرون قرار تقديم الإمتحانات بأنه "مخطط من المجلس العسكري" لشغلهم بالمحاضرات والدراسة وعدم تمكينهم من القيام بواجبهم في المشاركة فى الأحداث .
وأضافوا أن قرار تأجيل الإمتحانات بحجة لتأمين إنتخابات الفلول من أى إحتجاجات طلابية فى حال التلاعب بإجراءاتها ومغايراتها للديمقراطية، وأخذوا يرددوا هتافات منها :"رئيس الجامعة .. باطل، عمر سليمان.. باطل، أحمد شفيق.. باطل، الجنزوري.. باطل، " لو فيها تزوير.. إعدام يا مشير "
من جانبه أكدت إدارة الجامعة في بيان لها اليوم أن قرار تقديم موعد إمتحانات الفصل الدراسي الثاني، وأنه ليس هناك إتجاه للعدول عنه حرصاً على المصلحة العامة للجامعة والطلاب والإنتخابات الرئاسية التي تشهدها مصر في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الطلاب لن يضاروا من ذلك خاصة بعد أن تمت مخاطبة كل الكليات بأن تكون الأسئلة في الجزء الذى تم شرحه فقط تخفيفاً على الطالب.
