عاد الباعة الجائلين إلى شوارع حلوان مرة أخرى بعد استمرار خمس حملات أمنية على مدار الأسابيع الماضية لإزالة جميع الإشغالات والأكشاك والإعلانات الغير مرخصة في الشوارع الرئيسية في حلوان, وغياب تمركز القوات الأمنية في المناطق الحيوية بحلوان, ومتابعة حملاتها الأمنية السابقة, وغياب لرئاسة حي حلوان في التواصل مع الحركات والقوى السياسية وأهالي حلوان لحل مشاكلهم.
وعلق محمد عبد الرحمن – طالب جامعي – على عودة الباعة الجائلين مرة أخرى بشوارع «منصور – رياض – عبد الرحمن» في حلوان بأنه كان من أشد الداعمين للحملات الأمنية لإزالة الإشغالات لإنهاء معاناة أهالي حلوان من بلطجة الباعة الجائلين, وانتظارا لحملتهم الأمنية لإزالة الباعة في ميدان محطة مترو حلوان وطالب بتمركز لقوات الشرطة في الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية لمنع عودة الباعة الجائلين مرة أخرى.
وأضاف محسن حسين – محاسب – بأن الحل لا يأتي بالحملات الأمنية التي لا توجد بديل لهؤلاء الباعة الجائلين, فلا بد أن توفر لهم محافظة القاهرة مكانا بديلا قبل قيام الحملة الأمنية لإزالتهم ومنعا لتكرار أساليب العنف التي كانت تستخدمها الشرطة قبل الثورة مع الباعة الجائلين والمعارضين السياسيين أيضا, وأشار بأن دور رئاسة حي حلوان غائب تماما في حلوان منذ تولي رئيس الحي الجديد منصبه وغياب تواصله مع الحركات والقوى السياسية بحلوان, ولم يستقبل أحد من أهالي حلوان في مكتبه داخل الحي بحجة الاجتماعات الوهمية على حد وصفه.
