دخلت والدة الملازم أول محمد طارق الوديع، أحد ضباط 8 أبريل المحبوس بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية في جمعة التطهير، لليوم السادس على التوالي، في إضرابًا مفتوحًا عن الطعام داخل منزلها، بسبب فشل محاولاتها مقابلة الرئيس محمد مرسي في قصر الرئاسة "الاتحادية" بمصر الجديدة.
طالبت "والدة محمد"- في تصريح خاص لـ"شبكة رصد"- التدخل الفوري لرئيس الجمهورية بإصداره للعفو عن ابنها وكل زملائه المعتقلين من "ضباط 8 أبريل" و"27أبريل" و"31مارس" وعددهم 28ضابطًا، 5 منهم محبوسين و5آخرين مصيرهم معلق لهم قضايا ما زالت تنظر أمام المحكمة العسكري والباقي لايوجد لهم تسوية قانونية.
أضافت أن الضباط لم يعودوا إلى وحداتهم ولم يصرف لهم رواتب وموقفهم الوظيفي من الترقيات موقوف والذي يصل عددهم إلى 16ضابطًا.
شددت "المضربة" على مواصلة إضرابها عن الطعام، بسبب تصديق القضاء العسكري على الحكم بالحبس على ابنها عامًا ونصف.
ومن جانبه، قال محمد السيد الريس محامي "ضباط الثورة": إن أسرة الملازم محمد طارق وديع عانت الكثير عقب حبس ابنها عقابًا له على تضامنه مع الثوار بميدان التحرير، محملًا الرئيس المسئولية كاملة في حالة حدوث مكروه لوالدة المعتقل السياسي.
احتج "الريس" في حديثه لـ"شبكة رصد" على تعامل الأمن مع والدة "الوديع" أمام قصر الرئاسة بشكل مهين، بما يعد إهانة لا تقبل رغم تحديد موعد وتم التنسيق معها لمقابلة السيد الرئيس محمد مرسي.
أكد أن ملف الملازم أول محمد طارق الوديع برمته أمام الرئيس، متمنيًا التدخل بالعفو الفوري باطلاق سراحه، كأقل واجب على تحديه وشجاعته لوقوفه أمام ظلم المشير طنطاوي رغم قوته وعنفوانه حتى ناله ما جرى.
واستغرب "محامي ضباط الثورة" قيام الرئيس باستقبال أهالى الشهداء وعلي رأسهم والدة خالد سعيد وتجاهل أسر المعتقلين السياسيين.
