توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم (الأربعاء) داخل أراضي المواطنين بمحيط معبر صوفا شرق مدينة رفح جنوب شرق قطاع غزة فيما ردت المقاومة بإطلاق عدة صواريخ .
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية بغزة أن جرافتين رافقها أربع دبابات عسكرية، انطلقت من المواقع العسكرية الإسرائيلية المتاخمة للشريط الحدودي شرق رفح توغلت بالمنطقة وقامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الزراعية وسط إطلاق نار تجاه منازل في المنطقة وتحليق مكثف للطيران الحربي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
فى الوقت نفسه ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق ثلاثة صواريخ من طراز "107" تجاه عدد من آليات الاحتلال المتوغلة، فيما ردت طائرات الأباتشي بإطلاق نار مكثف تجاه المقاومة.
وجاءت عملية التوغل في رفح، عقب غارة إسرائيلية استهدفت فجرا، موقعا لحركة حماس في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع ما أحدث أضرارا جسيمة به.
ومن جهته أعلن "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس" تنظيم سلفي بغزة – مسئوليته عن قصف سديروت جنوب إسرائيل بثلاثة صواريخ الليلة الماضية ردا على تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مسؤوليتها عن قصف سديروت بصاروخين.
وعادة ما تشهد المناطق الحدودية لقطاع غزة توغلات متعددة، ويفرض جيش الاحتلال منطقة أمنية عازلة يحرم بسببها المزارعين الفلسطينيين في تلك المناطق من الوصول إلى أراضيهم.
