اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن الأحداث الأخيرة في اليمن والتي شهدتها مدينة عدن، هي «جرس إنذار أمام الشعب والأشقاء في التحالف العربي».
وقال هادي، في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة للثورة اليمنية، إن «كل الأطراف تعمل بكل جهد على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة وطي صفحتها إلى الأبد».
وأضاف أن «الانتفاض على الظلم» مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة أو أخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة».
وحول التغير في خارطة التحالفات في اليمن، خلال السنوات الماضية، قال هادي إن فارقا حدث بين الذكرى السادسة والسابعة؛ أبرزها «تفكك تحالف جماعة الحوثي والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي أدرك ولو متأخرا خطورة مشروعها، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود».
وأشار إلى أن ما حدث في عدن «من اشتباكات دامية مؤسفة، هو جرس إنذار أمام الشعب والأشقاء في التحالف العربي ينبههم لمن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة».
وشهدت مدينة عدن، خلال الشهر الماضي، اشتباكات دامية بين قوات الحزام الأمني الموالية لدولة الإمارات، والتابعة للمجلس الانتقالي، وبين القوات اليمنية، والمدعومة من التحالف العربي.
تتخذ الحكومة الشرعية عدن عاصمة مؤقتة لها منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014، ويقيم رئيس الحكومة في عدن، بينما يقيم هادي في الرياض.