دافعت متاجر فرنسية عن نفسها في فضيحة حليب أطفال ملوث قائلة إنّها تسلمت عبوات بعد انتهاء مهلة سحب المنتجات الملوثة من الأسواق واتصالاتها مع «لاكتاليس» كانت محيرة.
وأوضح ممثلو متاجر «كارفور» و«كازينو» و«ليكليرك» و«إنترمارشيه» و«أوشان» و«سيستم أوه» و«كورا» في جلسة استماع للجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي أنهم يتحملون مسؤولية عن بقاء منتجات على أرففهم.
وأضافوا أنّ «لاكتاليس» ردّت إليها المنتجات التي تقرر سحبها بعد الموعد النهائي المحدد لاستدعائها من الأسواق، مؤكدين حدوث أخطاء بشرية بعدما أعيد عرض منتجات، وردّها زبائن؛ موضحين أنّ شركات التجزئة جميعها قالت إنّ اتصال مجموعة لاكتاليس بها كان محيرًا وبطيئًا.
وأقّرت «ليكليرك» و«أوشان» و«كارفور» و«كازينو» و«سيتسم أوه» ببقاء منتجات للألبان معروضة داخل متاجرها بعد بدء السحب مطلع شهر ديسمبر الماضي؛ بعد أنّ تقدّمت أُسر وجمعيات لحماية المستهلكين بشكاوى ضد لاكتاليس وشركات التجزئة بشأن الفضيحة التي تهدد بالإضرار بسمعة قطاع التجارة الزراعية في الأسواق بالخارج.
وسحبت «لاكتاليس»، إحدى كبرى مجموعات إنتاج الألبان في العالم، 12 مليون عبوة من حليب الأطفال في فرنسا وأجزاء مختلفة من العالم بعد مرض رضع لتناولهم حليبًا ملوثًا بالسالمونيلا من إنتاج مصنع في غرب فرنسا.
