نظم العشرات من أعضاء القوى والحركات الثورية وحزب الدستور والتيار الشعبي وحركة شباب الميدان بالمنصورة وقفة احتجاجية بميدان الثورة بمدينة المنصورة، طالبوا فيها بدستور مدني يحمي حقوق الفلاحين والعمال وجميع الطبقات.
ورفع المحتجون لافتات"المنصورة بتقولها قوية.. مصر دولة مدنية"، "دستور مصري مدني.. معاصر حديث" ، "حد أدنى للأجور"،" الدستور لكل المصريين"، "احنا عملنا ثورة علشان نحارب الطغيان باسم الأغلبية" لان الأغلبية متغيرة لكن الحرية والكرامة ومصر لا يتغيرون".
كما رددوا هتافات منها" المنصورة بتقولها قوية ..مصر دولة مدنية، يا أهالينا يا أهالينا الحرية ليكوا ولينا،شيدوا حيلكوا ياشباب الحرية على الأبواب، مطالبنا هي هي العدالة الاجتماعية.. علّي وعليّ الصوت ثورة مصر لن تموت.. ثورة مصر لن تموت وإحنا شعارنا لن نعود..عيش حرية عدالة اجتماعية" .
من ناحية أخرى اصدر حزب الدستور والجمعية الوطنية للتغيير، والتحالف الديمقراطي والتجمع والاشتراكي الثوري، والتحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة مينا دانيال، واتحاد الشباب الاشتراكي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالدقهلية بيانًا طالبوا فيه جميع طبقات الشعب من العمال والفلاحين، والأطباء والمهندسين والصيادلة بالنزول لكافة الميادين بالمحافظات من اجل المطالبة بدستور يحمى الحقوق ويساوى بين المواطنين المسلمين والمسيحيين والصعايدة والنوبيين والسيناويين.
وأكد البيان أن الدستور يعبر عن أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وليس دستور يعبر فقط عن رؤية تيار يتخذ من الدين ستارا للعودة بمصر-بحسب البيان- إلى سياسات النظام السابق الذي أسقطناه بالدم واستشهد من أجله شباب والكبار والرجال والنساء .
وأشار البيان إلى أن الدستور يحقق الحق في السكن الملائم والحق في الصحة والحق في التعليم والتعبير عن الرأي بحرية، كما طالب المصريين بضرورة المشاركة والنزول في الميادين العامة لتحقيق حد أقصى للأجور حتى يتوافر مبالغ ضخمة تسهم في إقرار الحد الأدنى وخفض أسعار السلع التي نعاني منها جميعا.
