أكد حزب المستقلين الجدد بالدقهلية في بيان له "أن ما حدث في التحرير أمس من اشتباكات بين القوى الوطنية، يؤكد أن هناك خلافات عميقة وعدم اتفاق واضح بين كل القوى السياسية حول المطالب، التي يجب أن تتصدر المشهد السياسي في مصر، وأولويات العمل الوطني".
وأشار البيان إلى أن "غياب الدور الرسمي للدولة متمثلا في مؤسسة الرئاسة والحكومة عن تلك الإحداث، يؤكد من جديد بأن استعادة الدولة لهيبتها وقيام الحكومة بدورها بات أمرا ملحا، بل ويجب أن يكون هناك بيان رسمي من الحكومة ومؤسسة الرئاسة، يعرف من خلاله الرأي العام حقيقة ما جرى من أحداث، وطرق الحل ومعاقبة المتسبب".
وأضاف: "أن ما تم يكشف بجلاء أن من يتشدقون بالديمقراطية، وحرية التعبير هم أول من انقضوا على تلك الحرية، وهدموا تلك الديمقراطية من خلال هدم منصات القوى السياسية الداعية، ليوم كشف الحساب لوعود الرئيس مرسي".
وأوضح: "أن اختلاف النبرة في تصريحات مسئولي الحرية والعدالة قبل وأثناء الأحداث، يؤكد أن هناك خطأ جسيما حدث من حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين كان سببا واضحا لوقوع الجميع بما فيهم قيادات الحرية والعدالة في مأزق شديد، ويوضح بجلاء المسئولية الواضحة لهم عن تفجر تلك الأحداث ".
وشدد البيان على "أن استخدام الشارع كسلاح لتنفيذ مآرب سياسية مع تغييب القانون سيكون له عواقب وخيمة إذا استمرت هذه السياسة كسياسة متصدرة لكل القرارات التي يتم اتخاذها من متخذي القرار".
كما دعا البيان جميع القوى السياسية لحوار وطني جاد يشارك فيه الجميع للاتفاق على أولويات المرحلة، والاتفاق على دستور يتوافق عليه الجميع.
