واصل العشرات من المعلمين، اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي أمام مجلس الوزراء، للتأكيد على مطالبهم التي تتمثل في توفير حياة كريمه للمعلم المصري وحد أدنى وأقصى للأجور وتثبيت المؤقتين .
من جانبه اكد محمد زهران -نقيب المعلمين بالمطرية والداعي لإضراب المعلمين- على أنهم لجأوا إلى القنوات الإعلامية المشروعة في الدولة منها رئاسة جمهورية ورئاسة وزراء ومجلس الشعب قبل حله، وقد وجدوا تجاهل من الجميع، لذا لجأوا إلى منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، موضحا أن مصر أحد أعضائها وهي المنظمة الدولية الشرعية المعنية بالتعليم .
وأضاف زهران "أننا طالبنا اليونسكو بالإشراف علي التعليم في مصر وإنقاذه من الحالة السيئة التي وصل إليها، بالإضافة إلى الإشراف على المنهج والمعونات التي تأتي من الدول الأجنبية المتخصصة بالتعليم، وكذلك المنح التي تقدمها هذه اليونسكو ، نظرا لأن هذه الأموال توزع داخل ديوان وزارة التربية والتعليم على القيادات بالوزارة، ولا تصرف على التعليم".
وشدد زهران على أن القضية لم تعد قضية معلم فقط ، وأنهم بصدد التعبئة داخل المدارس وتوعية المعلمين لحقوقهم ، وان الاعتصام سينتهي اليوم ليعود بعد العيد مباشرة، وقد وجدنا استجابة من المعلمين للاعتصام بعدما صدقوا ما صرح به رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
