ذكرت مصادر داخل الحكومة والجيش الكوري الشمالي أنه من المتوقع أن تقوم بيونج يانج بشن هجوم عسكري وشيك على سول، وذلك بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية والمقرر إجراؤها في شهر ديسمبر القادم.
ونقلت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم (السبت) – عن المصادر إشارتها إلى أن القوات الجوية الكورية الشمالية قامت بزيادة عمليات تدريب طائراتها المقاتلة، مما قد يستتبعه عملية عسكرية وشيكة.
وأوضحت أن الهجوم قد يتم بأوامر من الزعيم الكوري الشمالس الجديد كيم جونج أون، وذلك لإظهار حجم النفوذ والقوة التي يتمتع بهما، أو من قبل قادة الجيش الكوري الشمالي الغاضبين الذين يرغبون في تأجيج التوتر عبر الحدود الكورية لاستعادة قوتهم مرة أخرى.