انتقد الدكتور محمد سعد أبو العزم – مدير مركز القاهرة للدراسات التركية – سلبيات التجربة الماليزية وخاصة ما فعله ماهتير محمد «مهندس النهضة الماليزية»، مشيرا إلى مخالفته للشريعة الإسلامية، التي تجرم تغيير الأديان بمنع الزواج بين حاملي الديانات المختلفة، فضلا عن عدم نشر الدين وسط الأديان الأخرى.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها أسرة الأضواء بمدرج كمال الدين أحمد بكلية الطب جامعة المنصورة بعنوان «طريقنا نحو النهضة», والتي تناولت أسباب نجاح ونهضة «ماليزيا، والبرازيل، وتركيا» تجسدت في الإدارة السياسية الناجحة، وترسيخ الوحدة الاجتماعية، وتفعيل دور المرأة في المجتمع المتعلق بالشأن السياسي.
حدد «سعد» أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح أي بلد, والتي تتجسد في مكافحة الفساد، وتأدية الفرد لواجباته تجاه مجتمعه، موضحا أن أسرع سبيل للوصول لنهضة المجتمع هو تغيير أرواح الشعب من الروح الانهزامية اليائسة إلى قمة النجاح.
مستشهدا بمثال بحال المصريين قبل وبعد ثورة 25 يناير وشحن الهمم وبحث روح التغيير في كافة نواحي الحياة، مشيرا إلى أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الفشل وهي «كثرة المبررات», وأحيانا المعارضة المضللة وغير الهادفة للبناء في المجتمعات.
وأوضح أن الإعلام الحر يدفع تجاه نهضة المجتمع من خلال عرض مشكلات المجتمع بمصداقية لإبداء الآراء والاقتراحات لحلها بطريقة موضوعية.
