قالت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية إنّ واحدًا من كل ثلاثة طلاب مسلمين يعيشون في خوف من الهجمات أو إساءة المعاملة في الحرم الجامعي ببريطانيا، خاصة النساء اللاتي يرتدين ثيابًا إسلامية تقليدية، وهم الأكثر قلقًا على سلامتهم مع تصاعد وتيرة جرائم الكراهية ضد الإسلام أو كما يطلق عليها «الإسلاموفوبيا».

وأوضحت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية، أنّ أكثر من نصف عدد الطلاب المسلمين يتعرّضون للمضايقات أو الإساءة عبر الإنترنت؛ وباتوا ضحايا إساءة في المدرسة أو الجامعة.

وذكر استطلاع الاتحاد الوطني البريطاني للطلاب، الذي شاركت فيه صحيفة ذي إندبندنت، أنّ 79% من الذين عانوا من سوء المعاملة شعروا بأنهم استهدفوا لكونهم مسلمين.

كما أظهرت النتائج ارتفاع وتيرة جرائم الكراهية التي تواجهها الجالية المسلمة في أنحاء بريطانيا كافة، وزاد عدد جرائم الكراهية التي تستهدف المساجد في المملكة المتحدة بأكثر من الضعف بين عامي 2016 و2017؛ وكشف عن هذه الأرقام العام الماضي.

وأضافت أنّ 43% من الطلاب المسلمين لا يشعرون بالراحة في مناقشة الإرهاب في الفصل، مؤكدين أنهم لا يعتقدون أنّ هناك مساحة آمنة أو منتدى في الحرم الجامعي لمناقشة القضايا التي تؤثر عليهم.