أبلغت دولة قطر، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، عن اختراق طائرة عسكرية بحرينية مجالها الجوي، واعتبرته خرقا «يشكل انتهاكا خطيرا وصارخا للقانون الدولي».
وقالت الدوحة، في رسالة للسفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة: «إن دولتها تواصل سياسة ضبط النفس تجاه الممارسات غير المسؤولة والاستفزازية وتحتفظ بكامل الحق في الرد».
وطالبت قطر «الأمم المتحدة باتخاذ ما يلزم بموجب المواثيق المتعلقة بحفظ الأمن والسلم الدوليين».
وأشارت الدوحة إلى «أنها تحتفظ بحقها في الرد على أية انتهاكات، وإنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وللدفاع عن حدودها ومجالها الجوي والبحري وأمنها القومي، وفقا للقوانين والضوابط الدولية».
وقبل نحو أسبوعين، وجّهت البعثة القطرية لدى الأمم المتحدة رسالة جديدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية تطلعه فيها على انتهاكات بحرينية وإماراتية للسيادة القطرية خلال هذا العام.
وبحسب الرسالة، فإن طائرة عسكرية بحرينية حلقت فوق المنطقة الاقتصادية القطرية الخالصة يوم 28 من فبراير الماضي على ارتفاع نحو 100 متر فقط، واستتبع ذلك تحريك طائرة حربية قطرية قبل أن تغادر الطائرة البحرينية المنطقة.
ويوم 14 من يناير الماضي، حلقت طائرة عسكرية إماراتية فوق المياه الإقليمية القطرية دون إذن من السلطات القطرية.
وتفرض دول «السعودية والبحرين والإمارات، ومصر» حظرا جويا وبريا، على قطر، منذ 6 يونيو 2017، بعد اتهامها بدعم «الإرهاب» وهو ما نفته الدوحة تكرارا.
