أكدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، عن تضامنها الكامل مع الصحفيين المعتصمين من الصحف الحزبية الذين لا يجدون عملا بعد إغلاق صحفهم لأسباب لا دخل لهم فيها والغالبية العظمى منهم ينتمون إلى صحف حزبية كانت تصدرها أحزاب كارتونية أفلست.
و أوضحت لجنة الحريات ، أن هؤلاء الصحفيين تجاوز عددهم مائتي صحفي، ولذلك قرروا الاعتصام في النقابة لحين تحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة في توزيعهم على الصحف القومية أو إيجاد عمل جديد مناسب لهم يوافقون عليه، وصرف رواتبهم المتأخرة، وكذلك تسوية العلاوات وسداد التأمينات.
وأوضحوا خلال البيان الذي أصدروه ،أمس، بان الاتصالات التي أجرتها لجنة الحريات من أجل حقوق زملائنا لم تؤد إلى أي نتيجة، وهذه مسئولية مجلس الشورى، والمجلس الأعلى للصحافة بالإضافة إلى نقابة الصحفيين بالطبع، وترجو لجنة الحريات المجتمع المدني ورموزه إلى المزيد من التضامن مع المعتصمين لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم المشروعة.
وشددت على أن اللجنة تحمل الدولة كلها مسئولية ما يمكن أن يحدث للمضربين عن الطعام خاصة وأن زميلتنا "فاطمة الحاج"، دخلت في مرحلة الخطر وتم نقلها إلى المستشفى ونأمل في حل مشاكل زملائنا بالصحف الحزبية في أسرع وقت ممكن قبل الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ليكون العيد عيدين.
