نشرت دورية القلب الأوروبية نتائج دراسة أجريت في الدنمارك أكّدت أنّ النسب المرتفعة والمنخفضة من الكوليسترول النافع لها علاقة قوية بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.

ويؤدي الكوليسترول دورًا هامًا في تخليص الأوعية الدموية من البروتين الدهني المنخفض الكثافة «LDL»، ويساعد في التمثيل الغذائي وبناء جدران الخلايا وغيرها، وارتفاع نسبته في الدم يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب.

شملت الدراسة أكثر من مائة ألف شخص وتتبعت حالتهم الصحية لمدة ستة أعوام؛ وكشفت أنّ 21% ممن كانت لديهم أقل نسب «الكوليسترول النافع- HDL» و8% من الذين سجلوا أعلى النسب زادت لديهم فرص الإصابة بأمراض معدية مثل التهاب المعدة والأمعاء أو الالتهاب الرئوي.

وقال كريستيان ميدوم مادسن، الباحث المشارك في الدراسة، إنّ هذه الدراسة الأولى بشأن ارتباط «HDL» بخطر الإصابة بالأمراض المعدية.