أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب حسين إبراهيم مشاركة جماعة الإخوان المسلمين، والحزب في التنظيم والمشاركة في الفعاليات الرافضة لخوض رموز النظام السابق الترشح.
بالمنافسات الرئاسية، ومنها المشاركة في المظاهرات التي دعت لها عدد من القوى السياسية الجمعة المقبلة.
وقال إبراهيم – في تصريح على هامش افتتاح معرض «انتج المصري، واشتر المصري» الذى نظمه أمانة حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بمشاركة 100 شركة وجمعية تنموية اليوم السبت – إن قانون ممارسة الحقوق السياسية لا يمثل تعديلا لأحد القوانين؛ ولذلك لا يستوجب أن يعرض على المحكمة الدستورية العليا. مشيرا إلى أنه يجب أن يعرض على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لإقراره.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة تسعى إلي توحيد الصف مع مختلف القوى السياسية، ووصف أداء الحزب بالانفتاح على مختلف التيارات مع الاستمرار على الخطى التي أعلنت عنها.
وحول تأسيسية الدستور أوضح إبراهيم أن مصر بحاجة إلى دستور جديد يستحقه المصريون ويعبر عن مختلف طوائفهم، لافتا إلى انسحاب الأزهر الشريف رغم أنه لا يزال ممثلا من خلال وثيقته التي يستعين بها أعضاء اللجنة التأسيسية.
وعلى جانب آخر، قال أمين التنمية والتخطيط بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية وليد عبد الغفار: "إن مشروع «انتج المصري، واشتر المصري» يمثل أحد أركان مشروع النهضة الذي تتبناه أمانات التنمية والتخطيط بحزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن المعرض كان من المقرر أن يفتتحه مرشح الحزب للرئاسة خيرت الشاطر".
وأشار عبد الغفار إلى أن المعرض هو الأول من نوعه على مستوى المحافظة، ويستمر على مدى أسبوع بمشاركة نحو 100 شركة صغيرة ومتوسطة، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات التنموية.
وأوضح أن المعرض يستهدف منح المنتج المصري قدرة تنافسية وثقة، فضلا عن الدعم السياسي من القوى، مشيرا إلى أن مشروع النهضة يتسع ليشمل عددا من المشروعات التنموية بسيناء والساحل الشمالي، وشمال الصعيد، بالإضافة إلى القناة والدلتا.
وأفصح عبد الغفار عن تنسيق حالي يجرى مع الصندوق الاجتماعي، وجمعية رجال الأعمال بهدف التمويل الإسلامي للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
