وﺟﻪ سمير نصري عبد العال – المحامى- إنذار على يد محضر إلى الرئيس محمد مرسي ، محملا فيه وزيري التربية والتعليم ووزير المالية الأضرار الناتجة عن عدم تعيين 10آلاف معلم لسد العجز في وظائف التعليم، والذي تعانيه محافظة سوهاج منذ أكثر من عشر سنوات.
وجاء في الإنذار "أن محافظة سوهاج لازالت تعانى من نظام الكيل بمكيالين ليس في الجانب الاقتصادي، فقط بل أمتد ليشمل الجانب التعليمي الذي لازال يواجه حربا ضارية ، ضحاياه خريجي كليات التربية من جهة، والطالب من جهة أخرى فلازالت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لا تعيين في وظائف المعلمين لديها خريجي كليات التربية، ولازالت القرارات العشوائية، والوساطة، والمحسوبية والتزوير هم المعيار للتعيين في عقود التشغيل."
وأشار سمير نصري إلى أنه توجه هو ومجموعه من خريجي كليات التربية إلي مكتب المحافظ للاستفسار عن الخطوات التي أتخذها لسد العجز في وظائف المعلمين ، ورد علينا قائلا:"تمت مخاطبة وزير التعليم ولم نتلقى إجابة بالإعلان عن أية مسابقات".
وكما وجه في إنذاره عده تساؤلات لرئيس الجمهورية منها لماذا لا تزال الدولة تكيل بمكيالين وتهمش محافظة سوهاج؟ ، وهل العقوبات وحظر التعيين التي وضعها النظام السابق على خريجي الكليات لم ترفع حتى الآن ؟، وهل يعقل أن الدولة لا تستطيع توفير رواتب 10الاف معلم؟، في حين تستطيع توفير الرواتب المليونية للعاملين بالوزارة ، والذين لا يغادرون الغرف المكيفة علما بأن مجموع ما يتقاضونه ال 10الاف مدرس لا يساوى راتب مستشار واحد بوزارة التربية والتعليم.
وفى نهاية الإنذار طالب المنذر رئيس الجمهورية اتخاذ اللازم نحو التحقيق في تزوير عقود تشغيل المعلمين، وسرعة تقديم المتورطين فيها من المسئولين بالإدارات التعليمية للمحاكمة الجنائية وسرعة الإعلان عن مسابقة لسد العجز الصارخ في المحافظة، والذي أصبح يهدد العملية التعليمية .
يذكر أن صابر العدوى – وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج- صرح في وقت سابق "أن محافظة سوهاج تعانى منذ أكثر من عشر سنوات من عجز بجميع التخصصات وصل إلى 13 ألف معم ويبلغ الآن 10 آلاف مدرس ويقوم المسئولون بمخاطبة المحافظ ، الذي يقوم بدوره بعرضها على وزير التعليم، ويأتي رد الوزير أن الوزارة ليس لديها اعتماد مالي لسد ذلك العجز وفى كل عام تثار تلك المشكلة دون حل مما يؤثر على العملية التعليمية".
