تباين أداء مؤشرات البورصة وسط تحركات هامشيةطفيفة حول أسعار إغلاقها السابقة متأثرة بحالة الترقب، واتجاه شرائح منالمستثمرين للبيع مع اقتراب عطلات عيد الأضحى المبارك.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.6مليار جنيه منقيمته ليصل إلى392.7 مليار جنيه مقابل394.3 مليار جنيه أمس بعد تداولات إجماليةبلغت 368.5مليون جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق ""EGX30بنسبة 0.08% ليصل إلى 5721.09نقطةفي المقابل تراجع مؤشر "EGX70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 0.05%مسجلا527.02 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر"EGX100"الأوسع نطاقا ليفقد نحو 0.19% منقيمته منهيا التعاملات عند مستوى 872.06 نقطة.
وتصدر الأسهم المتراجعة سهم شركة "باكين" بانخفاض قدره 9.71% ليغلق عند 35.44 جنيه، ثم سهم "أبوقير للأسمدة" بانخفاض 9.41% ليغلق عند 130.34 جنيه، تبعهما سهم "النصر للأعمال المدنية" بانخفاض 7.03% ليغلق عند 27.23 جنيه.
فيما تصدر الأسهم المرتفعة سهم شركة "المصريين في الخارج" بارتفاع 9.93% ليغلق عند 5.90 جنيه بعد موافقة مجلس الإدارة على زيادة رأسمال الشركة المصدر والمدفوع من 100.5 مليون جنيه إلى 201,035 مليون جنيه عن طريق دعوة قدامى المساهمين للاكتتاب في عدد 40.207 مليون سهم بواقع سهم واحد نقدي لكل سهم أصلي بالقيمة الإسمية البالغة 2.5 جنيه للسهم مضافا إليها مصاريف الإصدار بواقع 5 قروش لكل سهم زيادة.
فيما احتل سهم "سيمو" المرتبة الثانية من حيث الأسهم الرابحة بارتفاع 8.56% ليغلق عند 11.42 جنيه بعد توضيح الشركة حول زيادة رأس المال ستتم بناء على موافقة الجمعية غير العادية بعد اتخاذ الإجراءات القانونية لها ومنها استيفاء النموذج الخاص بمدى كفاية الإفصاح.
كان صالح أبو اليزيد ، رئيس القطاع المالى بالشركة القابضة للصناعات الكيماوية، قد كشف فى تصريحات لــ"مباشر" عن عزم الشركة القابضة المساهمة في زيادة رأسمال سيمو من 50 مليون جنيه الي 200 مليون جنيه حال تم اقراره من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية.
فيما احتل سهم "عبر المحيطات" المرتبة الثالثة في الاسهم المرتفعة بارتفاع 7.69% ليغلق عند 0.14 دولار ، تلاه سهم "الحديد والصلب" بارتفاع 7.66% ليغلق عند 10.68 جنيه .
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت إقبال المؤسسات والصناديق الأجنبيةعلى الشراء وسط التفاؤل بالتحركات التى تبذلها الحكومة المصرية للنهوضبالاقتصاد ، منها زيارة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إلى الجزائر ، والتى منالمنتظر أن تسفر عن نتائج اقتصادية إيجابية فيما اتجه المستثمرون العرب والمصريوننحو البيع.
