أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تضامنها مع جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير الجمهورية، ورفضها قرار إقالته الذي اتخذه الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى "بإرادته المنفردة في سابقة ليس لها مثيل في تاريخ الصحافة القومية".
ووصفت اللجنة التي يرأسها الصحفي المخضرم محمد عبد القدوس، القرار بـ"شاذ وغريب"، و"البدعة" التي ابتكرها الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، تعتبر من أسوأ القرارات التي صدرت بعد قيام ثورتنا المجيدة وقد تمت بعقلية النظام البائد.
كما طالبت لجنة الحريات من الدكتور سليمان صالح، أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، نفي ما نسب إليه حول أن اختيار جمال عبد الرحيم رئيسًا للتحرير الجمهورية كان خطأ فادحًا منذ البداية.