شارك أكثر من 250 صحفيا وإعلاميا، السبت، في فعاليات منتدى الإعلام الرقمي،الذي نظمه معهد الجزيرة للإعلام، بمشاركة عدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية، تحت عنوان «الصحافة والعبور إلى المستقبل»، والذي أقيم بمدينة إسطنبول التركية.
واستعرض خالد فهيم، مدير المحتوى بشبكة رصد، خلال أحد فقرات المنتدى، تجربة الشبكة منذ تأسيسها، كما قدم عرضا سريعا لاستراتيجيتها في إنتاج القصص الخبرية القصيرة، من حيث الجمهور، والأفكار التي يتم تناولها، وكيفية التفاعل مع أهم القضايا.
عرض سريع لاستراتيجية شبكة رصد في إنتاج القصص الخبرية القصيرة
الجمهور.. الأفكار.. متى ننشر القصص وكيف نتفاعل مع أهم القضايا #AJDMF2018 pic.twitter.com/C3d8KJOQUv— خالد فهيم (@KhaledFahem) October 27, 2018
وأجاب فهيم، على عدد من الأسئلة التي وجهها له بعض الحضور في المنتدى والمتابعين لفعالياته، تتعلق باستراتيجية الشبكة، ورؤيتها لعدد من القضايا.
لا شك الصورة في الأساس في رواية القصة.. لأنها تغني عن كلام كثير
عدد المشاهدات مقياس لا يمكن إغفاله ولا تعارض بينها بين أهمية الموضوع حيث يخضع الأمر للسياسة التحريرية لكل مؤسسة https://t.co/MNmGAjMiUB— خالد فهيم (@KhaledFahem) October 27, 2018
ننبه دائما أن هناك صور صادمة أو الإشارة لأنها تحمل عنفا.. واذا امكننا الاستغناء عنها نفعل ذلك https://t.co/Xy0yZwjBwR
— خالد فهيم (@KhaledFahem) October 27, 2018
ومن أبرز الأهداف التي عمل عليها المؤتمر، هو تمكين الصحفيين من مواكبة الابتكارات الجديدة والعبور إلى المستقبل، وتشجيع الصحافة المتأنية وصحافة العمق في مواجهة التحولات السريعة.
وسعى المنتدى إلى خلق حوار حول إعلام المستقبل، والتشبيك بين الصحفيين العرب، بالإضافة إلى دعم الصحافة المستقلة، وتوفير مصادر المعرفة التي تتوافق مع أفضل الممارسات المهنية وأخلاقياتها.
وركز المنتدى في جلساته على «مستقبل السرد الصحفي عبر مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي»، و«تطبيقات تقنيات الواقع الافتراضي و360 درجة على الصحافة».
كما تناول «صحافة الإنترنت في مواجهة شبكات التواصل الاجتماعي: الصحافة المتأنية وصحافة العمق في مواجهة الصحافة الآنية»، و«الصحافة الاستقصائية في العصر الرقمي»، و«صحافة البيانات في العالم العربي».
ويسعى معهد الجزيرة للإعلام، إلى عقد المنتدى بشكل دوري في أكثر من دولة، لمنح الصحفيين العرب منصة لعرض المبادرات الإعلامية والتعرف على الابتكارات الجديدة لا سيما مع التطورات السريعة التي تفرضها التكنولوجيا.