قالت مصادر متطابقة بجماعة الإخوان المسلمين، الخميس، إن عناصر أمنية مصرية أوقفت فجر اليوم 7 سيدات بينهم ابنة نائب مرشد الإخوان المحبوس، خيرت الشاطر.
وأوضحت المصادر في أحاديث منفصلة للأناضول، إنه تم القبض على عائشة نجلة خيرت الشاطر، وهدى عبد المنعم (60 عاما)، إحدى القيادات النسائية المعارضة، والعضو السابق بمجلس حقوق الإنسان (حكومي)، بخلاف ناشطات حقوقيات هن: سمية ناصف، وسحر حتحوت، وروية الشافعي، وعلياء إسماعيل، وإيمان القاضي.
كما ألقت السلطات الأمنية القبض على المحامي والحقوقي المصري، محمد أبو هريرة، زوج نجلة الشاطر، وبهاء عودة، شقيق باسم عودة، وزير التموين الأسبق.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم القبض على هؤلاء الأشخاص من منازلهم بالقاهرة والجيزة (غربي العاصمة)، اليوم الخميس، دون معرفة مكانهم حتى الآن.
وأكد عدد من ذوى المقبوض عليهم، لاسيما عزة توفيق والدة عائشة الشاطر، والمحامي خالد بدوي زوج هدى عبد المنعم، توقيف ذويهم، بحسب تدوينات عبر صفحاتهم في “فيسبوك”.
ولم تعلن السلطات المصرية حتى الساعة 8:20 ت.غ عن أسباب التوقيف، غير أنها تقول عادة أنها تلتزم بالقانون في مواجهة الخارجين عنه، وتحترم حرية التعبير وحقوق الإنسان.
والفترة الأخيرة بمصر، شهدت حملات توقيف عدد من المعارضين، وكان أحدثها الكاتب الاقتصادي عبد الخالق فاروق، الذي صدر له قبيل التوقيف كتاب ينتقد السياسيات الاقتصادية بالبلاد وتم مصادرته، وتوقيفه لأيام قبل إطلاق سراحه، وفق ما تشير له تقارير صحفية محلية.
ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، فيصيف 2013، والسلطات المصرية تتخذ إجراءات حادة ضد جماعة الإخوان، المنتمي لها مرسي، وأبرزها اعتبارها جماعة إرهابية وتوقيف ومحاكمة أعداد كبيرة من قياداتها وكوادرها بينهم مرشد الجماعة، الأكاديمي، محمد بديع، وذلك على خلفية اتهامات ينفونها بـ”ارتكاب العنف”.