شن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، هجوما على تركيا وقطر على خلفية دعمها الحكومة الليبية المعترف بها في طرابلس، واتهمهما بإرسال السلاح والذخيرة لقوات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج.
وفي مقابلة له مع صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية ترجمتها عربي 21، قال حفتر إن الإمارات ومصر لا تدعمانه بالسلاح، مشددا على أنه يجب القضاء على جميع المسلحين الموالين لحكومة طرابلس قبل البدء بالحوار السياسي.
وهاجم حفتر المبعوث الأممي، غسان سلامة، قائلا إنه لم يعد نزيها، واتهم خصومة بمحاولة تقسيم البلاد، مؤكدا أنه أخذ على عاتقه أن لا يتم تقسيم ليبيا “ما بقي على قيد الحياة”، على حد تعبيره.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجومًا للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
ليبيا على صفيح ساخنحفتر يعلن الحرب على العاصمة، والمجلس الرئاسي يعلن حالة الاستعداد القصوىما حقيقة الوضع في ليبيا؟
Publiée par شبكة رصد sur Vendredi 5 avril 2019
ورغم أن قوات حفتر تمكنت من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، إلا أنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.
وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعًا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود الجيش في الشرق.