تلقت مباحث التموين بالقليوبية بلاغا من المواطن إيهاب جمعة يتهم فيه مالك محطة بنزين بقرية ميت كنانة بالامتناع عن بيع الوقود لأصحاب السيارات دون إبداء سبب وهو ما أدى إلى تكدس أصحاب السيارات وحدوث حالة من السخط بين الأهالي لعدم حصولهم على البنزين والسولار.
وذكر مقدم البلاغ في المحضر الذي تحرر برقم 12203 لسنة 2012 أن مالك محطة البنزين لم يستجب لضغوط المواطنين وامتنع عن بيع الوقود حتى يتثنى له بيعه في السوق السوداء.
وصرح المقدم محمد بكري – مدير مباحث التموين بالقليوبية – أن قوة من الشرطة تحركت فور تحرير المحضر وداهمت محطة البنزين وتم تفتيشها, وقد ثبت عدم وجود دفاتر رسمية، كما تم التحفظ على 5300 لتر بنزين كانت مخزنة داخل المحطة.
وقال محمد كامل – أمين حزب الحرية والعدالة بميت كنانة -: إنه علم بوجود مشكلة بمحطة البنزين لمالكها "راضي البديوي", وقد استغاث عدد من الأهالي بالحزب، فتوجه ومعه عدد من أعضاء الحرية والعدالة إلى المحطة لمحاولة حل المشكلة وتأكد من أن المحطة بها بنزين منذ الساعة الثالثة عصرا.
بينما قال المواطن أشرف يونس – من أبناء القرية -: إن مالك المحطة قام ببيع «30 جيركن» بنزين لأحد جيرانه؛ لكي تباع في السوق السوداء، ثم قام بغلق البنزينة, وقال للمواطنين: تعالوا الصبح؛ لكي يتمكن هو ببيع البنزين ليلا في السوق السوداء مثل كل مرة.
وبالفعل حضر المقدم. محمد بكري, وشاهد المواطنين المتجمهرين ووعدهم بتشغيل المحطة فورا, وقال بصوت عال: "البنزينة هتتفتح وكله هياخد بنزين، ولو البنزين خلص وفي حد مخدش، أنا مسئول إني أجيبله بنزين، حتى لو هفضي البنزين إللي في عربيتي" واتصل بصاحب المحطة وأجبره على البيع للمواطنين.
