قال البابا تواضروس الثاني: إن ثورة يناير أفرزت تيارات متنوعة منها المعتدل ومنها المتطرفة بشدة في الوقت نفسه، لافتا إلى أن المواطنة هي الفيصل بين الأقباط وتيار الإسلام السياسي.
وأضاف في حواره مع برنامج "العاشرة مساء" على فضائية دريم 2:إن الكنيسة مؤسسة روحية دورها دعوي تقدم الخدمة للجميع ثم دورا اجتماعيا تساهم في تقديم الخدمات مثلها مثل المستشفى أو المدرسة, مشيرا إلى أنهم يرفضون أن يكون للكنيسة دور سياسي؛ لأنه سيضعف دورها الدعوي على حد وصفه.
وأوضح أن الكنيسة كانت مجبرة على تأييد الرئيس السابق مبارك مثلما كانت مجبرة على تأييد ومؤازرة الاتحاد الاشتراكي في الستينات استنادا إلى أن تلك الفترات لم يكن بها سوى مناخ واحد وصورة واحدة تمثلت في الحزب الواحد المتفرد بالسلطة قائلا: "الكنيسة انتخبت مبارك؛ لأنه لم يكن هناك غيره".
وقال: إن التصويت للفريق شفيق من جانب الأقباط كان شخصيا وليس له علاقة بالناحية الروحية على اعتبار أنهم كانوا يرون أنه هو الشخص الذي يمثلهم.
