أبلغ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الرئيس الفلسطيني، محمود عباس معارضة الولايات المتحدة للجهود أحادية الجانب في الأمم المتحدة، مجددا تأكيده التزامه بالسلام في الشرق الأوسط، ودعمه القوى للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وصولا إلى دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
جاء ذلك في اتصال هاتفي من أوباما لعباس وفقا لبيان صحفي للبيت الأبيض الليلة الماضية، ذكر أن أوباما تمكن من إجراء اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس البولندي، برونيسواف كوموروفسكي في إطار اتصالاته لتوجيه الشكر لمزيد من زعماء العالم الذين أعربوا له عن تهانيهم له بالفوز بولاية ثانية.
وقال البيان إن أوباما أعرب خلال الاتصالين عن شكره لعباس، و كوموروفسكي على شراكتهما له خلال ولايته الأولى ، ، مبديا رغبته في مواصلة التعاون الوثيق معهما في المستقبل.