قام وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي أمس الثلاثاء بافتتاح "المركز العلمي الألماني" بالقاهرة, وقد شارك في افتتاح المركز السفير الألماني بالقاهرة السيد. ميشائيل بوك ورئيسة الهيئة الألمانية للتبادل العلمي السيدة. فينترمانتل ومدير مكتب الهيئة بالقاهرة السيد. هارمز وممثلو الهيئات والمؤسسات المشاركة في المركز وكبار الشخصيات المصرية والألمانية.
جدير بالذكر أن المركز العلمي الألماني بالقاهرة يضم مكاتب تمثيل واتصال لعدد من المؤسسات العلمية الألمانية هي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وجامعة برلين الحرة وجامعة برلين التقنية وجامعة ميونيخ التقنية والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية ومؤسسة فون هومبولدت وجمعية فرانهوفر والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج وجامعة ماربورج.
يشار إلى أن هذا المركز قد تأسس بهدف أساسي يتمثل في إتاحة كل مؤسسة من تلك المؤسسات العلمية ما يلزم من معلومات عن إمكانية التعاون والتبادل العلمي والبحثي بين الدارسين من مصر وألمانيا, وفي هذا الصدد وصف مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في القاهرة السيد. هارمز المركز بأنه علامة بارزة في تاريخ العلاقات العلمية بين مصر وألمانيا, أما اختيار القاهرة لاحتضان هذا المركز فنظرا للمكانة التي تتمتع بها القاهرة في العالم العربي والشرق الأوسط.
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني – الذي جاء في زيارة إلى القاهرة على هامش لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية – عن سعادته بوجود مثل هذا المركز في مصر واصفا إياها بالدولة المحورية في المنطقة؛ حيث قال: "إن نجاح التحول الديمقراطي في مصر يمثل أهمية جوهرية بالنسبة للمنطقة بأسرها. ومن جهتها ترى ألمانيا أنها شريك وثيق لمصر، ومن ثم فهي ترمي إلى دعم هذا التحول الذي تشهده مصر".
وأضاف: "إن التعليم يمثل المحور الأساسي لنجاح عملية التحول؛ حيث إن الشباب في حاجة إلى آفاق مستقبلية؛ ولذلك فإن المركز يؤكد على دعم التعليم والبحث العلمي, وسيكون المركز العلمي الألماني في القاهرة بمثابة المنار الذي سيسترشد به الجميع في المنطقة, وإنني في هذا الصدد أتوجه بالشكر للهيئة الألمانية للتبادل العلمي وكافة المنظمات العلمية على ما يقدمونه من إسهام كبير في إنجاح هذا المشروع".
