عقد رئيس الوزراء «مصطفى مدبولي»، الأربعاء، اجتماعا مع المحافظين، عبر تقنية الـ«فيديوكونفرانس»، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام.

وأوضح مدبولي أن الاجتماع الأسبوعي الثاني يأتي بهدف متابعة الموقف على مستوى كل محافظة، وذلك فيما يتعلق بالالتزام الصارم بتطبيق قواعد وإجراءات الحظر، والعمل في الوقت ذاته على عدم إعاقة الحركة بالمحافظات وعمل المصانع بكامل قوتها، لعدم التأثير سلبيا على الاقتصاد.

وأضاف أن الاجتماع يستهدف أيضا متابعة موقف المستلزمات الطبية بالمستشفيات بكل محافظة، لافتاً إلى التنسيق الذي يتم خلال هذه الفترة لتعويض أي نقص في المستلزمات الطبية سواء بالمستشفيات العامة أو الجامعية.

وأشار رئيس الحكومة إلى وجود خطة إذا استلزم الأمر، للاستفادة من المُستشفيات الجامعية في استقبال المرضى والمحتاجين للخدمات الطبية، ضمن خطة مكافحة فيروس كورونا، مضيفاً أنه ستكون هناك رؤية واضحة لذلك خلال الأسبوع المقبل.

وأكد أن الأرقام تشير إلى أن الأمور حتى الآن مازالت تحت السيطرة وفي حدود قدرة وزارة الصحة.

ووجه مدبولي المحافظين بمتابعة توافر السلع التموينية، وأن يكون هناك مُراجعة دقيقة يومية للمخزون السلعي الموجود بكل محافظة، للتأكد من وجود مخزون كافٍ وعدم حدوث أي نقص خلال هذه المرحلة، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.

كما وجه بمتابعة عملية توزيع شرائح الإنترنت على طلاب الصف الأول الثانوي في المحافظات، في إطار الاستعداد للامتحان التجريبي الشهر المقبل، وفق توجيهات وزير التربية والتعليم.

وتطرق رئيس الوزراء إلى ملف صرف المعاشات، موجهاً المحافظين بتوعية أصحاب المعاشات إعلاميا ومجتمعيا بالأيام التبادلية لصرف المعاشات، تجنبا لحدوث التزاحم حول البنوك أو أماكن صرف المعاشات، خاصة أن الصرف بدأ اليوم.

وتناول رئيس الوزراء خلال الاجتماع ملف المبادرات المجتمعية لجمع تبرعات لدعم العمالة الموسمية، مشيراً إلى أن الدولة تشجع هذه المبادرات الإيجابية، ولافتأً إلى أهمية أن تقوم المحافظات بالدور التنسيقي اللازم لهذا الأمر، مع إعداد حصر شامل بالعمالة التي ستستفيد من هذه المبادرات، ليكون لدى الدولة تصور واضح حول حجم هذه العمالة.

وحتى مساء الثلاثاء بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر 710 حالات، والوفيات إلى 46 حالة، بينما خرج من المستشفى 157 شخصا تماثلوا للشفاء.