وتوجه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بالشكر إلى مصر على جهودها خلال الدورة الماضية لمجلس جامعة الدول العربية.
وقال خلال كلمته بالجامعة إن العالم العربي يواجه تحديات بسبب النزاعات التي أدت لنزوح الملايين، مشدداً على ضرورة تقديم المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية للعدالة الدولية.
وهذه هي أول مشاركة للوزير القطري في اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة منذ اندلاع الأزمة في يونيو 2017، كما أنها الزيارة الأولى التي يقوم بها للقاهرة منذ إعلان المصالحة في قمة “العُلا” التي عقدت في يناير الماضي.
من جانبه شكر سامح شكري وزير الخارجية، خلال كلمته بدور الأشقاء العرب في دعم موقف مصر والسودان خلال العملية التفاوضية حول سد النهضة لضمان عدم المساس بحقوقهم بهذا الشأن، مؤكدا أن الموقف المصري إزاء سد النهضة لا ينتقص من حقوق أي طرف.
وأكد «شكري أنا لازلنا ندفع الوصول لاتفاق يضمن حقوقنا المشروعة لا ينتقص لأثيوبيا في التنمية ولا يؤثر على مصر بالنسبة لنهر النيل وحقوق السودان في تلك الموضوع.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تواكب مجددا على تمسكها في التعاون في الجامعة العربية وبما يصب لصالح الأشقاء العرب، مؤكدا أن الجامعة العربية الهدف منها تدعيم العلاقات العربية في إطار الاحترام والسيادة بما يحقق أماني الشعوب العربية .
وأشار إلى أن مصر تؤكد صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو واستمرار وقف إطلاق النار في ليبيا في ظل استمرار التدخلات التركية فى المنطقة، والتي تنطوي على وجود قوات عسكرية تركية على أرض عربية شقيقة.