قال وزير الخارجية، سامح شكري، الأحد، إن «هناك رسائل إيجابية من قطر»، لاستعادة زخم العلاقة بين البلدين.
جاء ذلك خلال حضور شكري اجتماعا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأضاف شكري: «هناك رسالة إيجابية من الأشقاء في قطر بأنهم يرغبون وعازمون على استعادة زخم العلاقة في كافة النواحي السياسية والاقتصادية».
وتابع: «هناك سعيا لتنفيذ ما جاء في قمة العلا بعد سنوات القطيعة بين الرباعي العربي وقطر».
وفي 5 يناير الماضي، صدر «بيان العلا» عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت في يونيو 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وتعليقا على أسئلة نواب حول التزام قطر باتفاق المصالحة، أجاب شكري: «نتوقع من قطر تنفيذ التزاماتها».
وأردف أن «العلاقات مع الأشقاء العرب تنتهج سياسة الشراكة «…» ونتطلع لتفعيل الالتزامات القائمة».
وأوضح أن «لجنة متابعة الاتفاق تراجع العناصر والالتزامات في هذا الشأن، ومن المبكر الحكم بشكل نهائي على نتائج القمة، لأنها قيد المراجعة والمداولة والتقييم».
ومضى قائلا: «إذا لم يوجد التزام، فسندخل صفحة أخرى»، من دون تفاصيل.
والأسبوع الماضي، زار وفد قطري القاهرة، بهدف «تسريع استئناف العلاقات».
وفي 23 فبراير الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول آليات تنفيذ «بيان العلا» الخاص بالمصالحة.
وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا بريا وجويا وبحريا، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة إياه «محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل».